أسرع أنواع البطاريات التي تدعم الشحن السريع
هناك عدة أنواع من بطاريات الهواتف المحمولة التي تدعم الشحن السريع، لكن أسرعها حالياً هي:
بطاريات أيون الليثيوم (Lithium-ion) مع تقنية الشحن فائق السرعة:
هذه البطاريات الأكثر شيوعاً في الهواتف
الذكية الحديثة، وتدعم تقنيات الشحن السريع مثل Quick Charge من كوالكوم أو
Super VOOC من Oppo. يمكن لهذه البطاريات الشحن من 0% إلى 50% في حوالي
15-30 دقيقة.
- تدعم تقنيات الشحن السريع مثل:
- Qualcomm Quick Charge
- USB Power Delivery (PD)
- VOOC / SuperVOOC (من Oppo)
- Xiaomi HyperCharge (وصلت إلى 120W+)
- السرعة: يمكن شحن 50–70% خلال 15–30 دقيقة في بعض الأجهزة.
بطاريات ليثيوم بوليمر (Lithium-polymer):
تعتبر تطويراً لبطاريات ليثيوم أيون، وتتميز بإمكانية الشحن السريع جداً بفضل كثافتها العالية وقدرتها على توصيل التيار بشكل أفضل. تستخدمها بعض الشركات مثل هواوي في هواتفها لتوفير خاصية الشحن فائق السرعة.
بطاريات الجرافين (Graphene):
لا تزال قيد التطوير لكن يُتوقع أن تكون ثورة في عالم بطاريات الهواتف. تتميز بقدرة فائقة على الشحن السريع بحيث يمكن شحنها بالكامل في بضع دقائق فقط. لكن هذه التقنية لم تُستخدم بعد في هواتف تجارية.
يجب التنويه أن سرعة الشحن لا تعتمد فقط على نوع البطارية، بل أيضاً على الشاحن والدوائر الكهربائية في الهاتف. كما أن الشحن السريع قد يقلل من عمر البطارية على المدى البعيد إذا كان الاستخدام مفرطاً. لذا ينصح بالتوازن بين الشحن السريع وصحة البطارية على المدى الطويل.
من الأفضل: بطاريات تدعم الشحن البطيء أم السريع
بالنسبة لأداء بطارية الهاتف على المدى الطويل، فإن البطاريات التي تدعم الشحن البطيء تُعتبر أفضل من تلك التي تدعم الشحن السريع. فتقنية الشحن السريع، رغم ملاءمتها وتوفيرها للوقت، يمكن أن تؤدي إلى تدهور أسرع لصحة البطارية مع مرور الوقت. وذلك لأن الشحن السريع يولد حرارة أكبر، وهذا الإجهاد الحراري المتكرر يمكن أن يقلل من عمر البطارية الافتراضي وسعتها. في المقابل، الشحن البطيء يولد حرارة أقل ويكون أقل ضرراً للبطارية. صحيح أنه يأخذ وقتاً أطول، لكن المقايضة تكون في الحصول على بطارية تدوم لفترة أطول وتحافظ على سعتها بشكل أفضل. لكن في النهاية، عادات الشحن الجيدة مثل تجنب نفاد الشحن الكامل أو الشحن الزائد، هي الأهم للحفاظ على البطارية بغض النظر عن سرعة الشحن المدعومة.